مهرجان فاكهة التنين يحط رحاله بقرمبالية

احتضنت مدينة قرمبالية، اليوم الأحد، فعاليات المهرجان اللامركزي لفاكهة التنين. وانطلقت فعاليات المهرجان بندوة علمية عرفت بفاكهة التنين من المنشأ إلى تونس، كما تطرّقت إلى خصائها الزراعية والاستهلاكية والتجارية.

وقال محمد بن ضو، وهو أوّل فلاح اختص في زراعة هذه الفاكهة وطوّر مساحات غراستها في منطقة جبل الرصاص بمرناق، إنّ "فكرة المهرجان اللامركزي كانت استجابة لطلبات المواطنين في الجمهورية الذين طلبوا ترويج شتلات وثمار التنين في عدّة مناطق، مبدين إقبالا منقطع النظير فراودتني فكرة إقامة مهرجان يتجاوز اليوم الترويجي إلى الاحتفاء والتعريف والتثقيف حول فوائد زراعة والاستثمار في إنتاج الفاكهة الأغلى في العالم.

وحسب بن ضو، للفاكهة عدّة مميّزات تجعلها ذات مردودية مالية هامة ومعوضة لعدة غراسات لم تتمكن من الصمود في ظل الشح المائي والتغيرات بينما نبتة ثمار التنين هي من فصيلة الصبار أو ما يعرف محليا بالهندي وتتأقلم جيدا مع مناخ بلادنا.

وأشار بن ضو المشرف على تنظيم المهرجان، إلى أنّه يمكن استخدام ثمار التنين في عدة صناعات تحويلية مثل المعجون والمثلجات والمرطبات والعصائر وكذلك المكملات الغذائية نظرا لقيمتها الغذائية العالية ولجمال لونها ولذة طعمها، وفق تقديره.

سهام عمار